رواية قصر المغربي الفصل الرابع 4 بقلم ريل محمد


 رواية قصر المغربي الفصل الرابع 4 بقلم ريل محمد 

#قصر_المغربي4

#ريل_محمد


في غرفة ادهم كان يستحم و دخلت هي بهدوء و فتحت الدرج وأخذت المسدس و خرجت قبل أن يراها 

خرج من الحمام و اخذ ثيابه وارتداها و جاء ياخذ المسدس لم يجده بحث في كل الغرفة و هو يشك في منة فهو يعرف انها طفلة و يمكن ان تكون هي من أخذته و تملك منه الغضب ..خرج من غرفته بغضب و اتجه إلى الاسفل يبحث عنها و لم يجدها و جد ملك فسالها:شفتي منة 

:لا مشفتهاش بس في ايه عملت لك ايه 

:مش لاقي المسدس بتاعي 

:لا يمكن تكون اخدته 

:يعني هيكون فين مفيش غيرها 

كان ياسين نازل على السلم وجد ادهم متعصب و بيتكلم مع ملك 

:في ايه ياجماعه 

هتف ادهم بغضب :مشفتش زفت منة 

:مالها منة وانت متعصب ليه 

:خدت مسدسي 

:وانت اديتهولها





:لا سرقته

قالت بزعل :انت مش متأكد متقولش كدا 

:يعني هيكون ابويا 

:احترم نفسك يا ادهم ورد عليها بأدب 

قال له بستهزاء :هو من اولها كدا بعدين مهي البتقول كلام يعصب 

خرج ادهم إلى الجنينة ليبحث عنها و خرجو وراه لأنهم عارفين انه ممكن ميتحكمش فغضبه لو لقاها و هو يبحث سمعو صوت ضرب نار و منة بتصرخ فجري بسرعة على مكان الصوت ولقاها في المخزن قعدة على الأرض و بتعيط بخوف و هستيريا جري عليها بخوف و مسك اديها و حاول يقومها عشان يعرف اذا اضربت و هو فنفس الوقت حينفجر من الغضب

: انت كويسة جرالك حاجة

كانت ترتجف من الخوف 

:مكنش قصدي انا كنت عايزة اخبيه فوقع مني وضرب نار 

و هو أول ما اتكد انها سليمة ومتعورتش زقها و كانت هتقع وهو قعد يصرخ عليها 

:انت مجنونة ايه اللي بتعمليه دا .الأطفال بطلو حركاتك دي 

بعياط :انا اسفة 

:انت واحدة غبية وهبلة و مش مسؤولة ...قعد يزعق فيها وهي ساكتة و كل القصر بيتفرج اهلهم والحرث والخدم 

تدخل ياسين :خلاص يا ادهم هي اصلا خايفة سبها 

فصرخ: ابعدي عني يا منة هبلك اللي بتعملي فيه دا بعيد عني اعتبري اني مش موجود و ما تتعامليش معايا خالص فاهمة و خرج وهي كانت خلآص انهارت جريت ملك واخدتها فحضنها 

:خلاص يا حبيبتي تعالي معايا 

وهي بتعيط اخدتها ملك لغرفتها و خرج ادهم بغضب خرج وراه ياسين و لكن ملحقوش 

:غبي 

رجع ياسين للقصر ووجد الكل قاعدين و مش فهمين اللي حصل فقالهم على اللي حصل و ذهب إلى الشركة و اتصل علي ملك 

:ها ايه الاخبار 

:نامت على طول من العياط 

:الحمدلله خليكي معاها ادهم زودها خالص و هيندم 

:ايوة مش هسيبها . واكملت بغل: مغرور اوي وشايف نفسو على ايه مش عارفة 






ضحك :على فكرة دا اخويا 

:اسفة بس زعلت اوي 

:على فكرة هو معاه حق بس زودها و البنت صغيرة 

:و كمان زعق لها قدام الكل 

:ها هتروحي مع ماما عشان تجيبو الشبكة 

:مش عارفة منة تعبانة وانا مش هروح من غيرها هنروح بكرة 

:خلاص كويس بكرة هكون معاكم 

:اوكي 

:يلا انا وصلت 

:حمدالله على السلامه يلا اقفل انا 

:خلي بالك من نفسك 

ردت بكسوف: ماشي شكرا وانت كمان خلي بالك من نفسك  .. لا إله إلا الله 

:محمد رسول الله 

عند ادهم وصل شغله و هو متعصب و كان بيزعق على الكل و حس بأنه زودها عليها خصوصا انها خايفة. وندم على كلامه 

عند منة فاقت و لقت ملك قاعدة معاها مسكت راسها بصداع 

:الحمدلله صحيتي كنت عايزة اصحيكي 

:حاسة بصداع اديني برشام من الدرج عندك 

ناولتها الدوء و المية 

:بشفاء يا حببتي قلقتينا عليكي 

: انا بكرهو اوي و عيطت 

خدتها ملك فحضناها تحاول تهدئتها 

:معلش خلاص الموضوع انتها متزعليش نفسك عشان خاطري 

:معلش يا ملك تعبتك معايا و بوظت لك يومك 

:في ايه يابت هو احنا بينا الكلام دا .. بعدين بكرة هنروح نجيب الشبكة و نختار الفستان و مش عايزة حجج 

:مش عايزة اخرج 

:كدا يا منة انت لو شايفني اختك زي ما بتقولي مش هتقولي كدا 

:خلاص متزعليش هروح 

عدا اليوم و ادهم مرجعش البيت 

بليل منة قبل ما تنام لقت ادهم بيتصل عملت رفض و بلوك و قفلت تلفونها ونامت و هو اتعصب و اتصل تاني وفهم انها عملت له بلوك ....

تاني يوم كانو في الصايغ و اشترو الشبكة و الدبل و راحو عشان يجيبو الفستان و ياسين سابهم وراح الشركة . مر باقي الاسبوع بسرعة 

ادهم حاول انه يوصل لمنة بس حتى في القصر مكنش بيشوفها و لا حتى بصدفة 

و ياسين وملك كانو قربو من بعض 

........................

في يوم الفرح  

كان القصر مليان باهم الضيوف و الاصدقاء و الصحافة 

نزلت ملك مع الجد و هي تردي فستان مثل الاميرات و كانت ساحرة الجمال و سلمها الجد لياسين الذي كان مسحورا بجمالها فهمس في اذنها

:طالعة حلوة اوي 

اجابت بخجل : وانت كمان 

  و تم كتب الكتاب و قبلها ياسين على راسها بحب 

:مبروك يا مدام ياسين 

:الله يبارك فيك........                  

                  الفصل الخامس من هنا 

لمتابعة باقي الرواية زوروا قناتنا ع التليجرام من هنا

تعليقات
تطبيق روايات
حمل تطبيق روايات من هنا



×